المسلم أمره لله
عضو ذهبي
دراغي` البنك المركزي الأوروبي يخفض التوقعات المستقبلية للنمو`
بدأ محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي المؤتمر الصحفي الذي قرر فيه ابقاء سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.75%، بالتأكيد على أن القادم سيكون أسوا، خاصة بعد أن قام بتخفيض التوقعات المستقبلية المرتبطة بالنمو في الوقت الذي خفض فيه التوقعات المستقبلية للتضخم إلا أنها لا تزال ضمن المستويات المسيطر عليها.
التوقعات المستقبلية المرتبطة بالتضخم بقيت قريبة من الهدف الأساسي للبنك المركزي الأوروبي حول 2.0% على المدى المتوسط، و يتوقع البنك المركزي بأن تهبط معدلات التضخم دون 2.0% خلال العام المقبل، و مع هذا فان معدلات التضخم لا تزال ضمن المستويات المقبولة و المسيطرة عليها من البنك المركزي.
إذ تم تخفيض التوقعات المستقبلية المرتبطة بالتضخم خلال العام 2013، و أكد أن المخاطر المحيطة بالتضخم لا تزال متوازنة، يتوقع البنك أن يترواح معدل التضخم حول 2.5% خلال العام الجاري، وما بين 1.1 ألى 2.1% خلال 2013 ، و ما بين 0.6% إلى 2.2% خلال عام 2014.
يتوقع البنك المركزي الأوروبي بأن تستمر حالة الضعف العام في أداء اقتصاد منطقة اليورو خلال العام المقبل ، و هذا بتأثير من حالة عدم التأكد المسيطرة على الأسواق المالية، و يرى دراغي بان الاقتصاد سوف يستطيع الانتعاش خلال العام 2013، قام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض التوقعات المستقبلية المرتبطة بالنمو.
يرى البنك المركزي الأوروبي ارتفاع في المخاطر السلبية التي تحيط بوتيرة النمو الاقتصادي في المنطقة الأوروبية التي انكمشت خلال الربع الثالث بنسبة 0.1% متبوع بالانكماش بنسبة 0.2% خلال الربع الثاني، يتوقع البنك أن ينكمش الاقتصاد ما بين 0.6% إلى 0.4% خلال العام الجاري، و ما بين ما نسبته -0.9% إلى -0.3% خلال2013 ، أما عن التوقعات المرتبطة بالعام 2014 التي تعد الأولى للبنك فهي بنمو ما بين ما نسبته 0.2% إلى 2.2% .
إذن ما أكد عليه دراغي بان العام 2013 هو الأصعب خاصة مع التوقعات بأن تخفض معدلات التضخم دون 2.0% و هذا ما يعطي إشارة لاحتمالية تخفيض أسعار الفائدة خلال العام نفسه للحفاظ على الاستقرار في المستويات العامة للأسعار في منطقة اليورو، و ما يدعم التوقعات الرائجة باحتمالية خفض أيضا تخفيض التوقعات المستقبلية للنمو في العام القادم إذ التوقعات بانكماش أعمق خاصة مع ارتفاع حالة عدم التأكد في الأسواق المالية العالمية وسط تفاقم أزمة الديون الأوروبية و التباطؤ العام في أداء الاقتصاديات العالمية.
على الرغم من كل التشاؤم الذي يحيط في العام المقبل إلا أن البنك المركزي الأوروبي يرى الانفراجة بنهاية هذا العام مع التوقعات ببداية العودة إلى المسار الصحيح، إذ من المتوقع تبدأ الاقتصاديات العالمية بإظهار علامات للتحسن و الامر الذي سوف يعزز من مستويات الثقة في الأسواق.
بدأ محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي المؤتمر الصحفي الذي قرر فيه ابقاء سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.75%، بالتأكيد على أن القادم سيكون أسوا، خاصة بعد أن قام بتخفيض التوقعات المستقبلية المرتبطة بالنمو في الوقت الذي خفض فيه التوقعات المستقبلية للتضخم إلا أنها لا تزال ضمن المستويات المسيطر عليها.
التوقعات المستقبلية المرتبطة بالتضخم بقيت قريبة من الهدف الأساسي للبنك المركزي الأوروبي حول 2.0% على المدى المتوسط، و يتوقع البنك المركزي بأن تهبط معدلات التضخم دون 2.0% خلال العام المقبل، و مع هذا فان معدلات التضخم لا تزال ضمن المستويات المقبولة و المسيطرة عليها من البنك المركزي.
إذ تم تخفيض التوقعات المستقبلية المرتبطة بالتضخم خلال العام 2013، و أكد أن المخاطر المحيطة بالتضخم لا تزال متوازنة، يتوقع البنك أن يترواح معدل التضخم حول 2.5% خلال العام الجاري، وما بين 1.1 ألى 2.1% خلال 2013 ، و ما بين 0.6% إلى 2.2% خلال عام 2014.
يتوقع البنك المركزي الأوروبي بأن تستمر حالة الضعف العام في أداء اقتصاد منطقة اليورو خلال العام المقبل ، و هذا بتأثير من حالة عدم التأكد المسيطرة على الأسواق المالية، و يرى دراغي بان الاقتصاد سوف يستطيع الانتعاش خلال العام 2013، قام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض التوقعات المستقبلية المرتبطة بالنمو.
يرى البنك المركزي الأوروبي ارتفاع في المخاطر السلبية التي تحيط بوتيرة النمو الاقتصادي في المنطقة الأوروبية التي انكمشت خلال الربع الثالث بنسبة 0.1% متبوع بالانكماش بنسبة 0.2% خلال الربع الثاني، يتوقع البنك أن ينكمش الاقتصاد ما بين 0.6% إلى 0.4% خلال العام الجاري، و ما بين ما نسبته -0.9% إلى -0.3% خلال2013 ، أما عن التوقعات المرتبطة بالعام 2014 التي تعد الأولى للبنك فهي بنمو ما بين ما نسبته 0.2% إلى 2.2% .
إذن ما أكد عليه دراغي بان العام 2013 هو الأصعب خاصة مع التوقعات بأن تخفض معدلات التضخم دون 2.0% و هذا ما يعطي إشارة لاحتمالية تخفيض أسعار الفائدة خلال العام نفسه للحفاظ على الاستقرار في المستويات العامة للأسعار في منطقة اليورو، و ما يدعم التوقعات الرائجة باحتمالية خفض أيضا تخفيض التوقعات المستقبلية للنمو في العام القادم إذ التوقعات بانكماش أعمق خاصة مع ارتفاع حالة عدم التأكد في الأسواق المالية العالمية وسط تفاقم أزمة الديون الأوروبية و التباطؤ العام في أداء الاقتصاديات العالمية.
على الرغم من كل التشاؤم الذي يحيط في العام المقبل إلا أن البنك المركزي الأوروبي يرى الانفراجة بنهاية هذا العام مع التوقعات ببداية العودة إلى المسار الصحيح، إذ من المتوقع تبدأ الاقتصاديات العالمية بإظهار علامات للتحسن و الامر الذي سوف يعزز من مستويات الثقة في الأسواق.