المسلم أمره لله
عضو ذهبي
توقعات بتوسع عجز الميزان التجاري الأمريكي وسط استقرار الدولار في تشرين الأول
يقف الاقتصاد الأمريكي على أعتاب ثاني جلسات الأسبوع الجاري، حيث تستعد الأسواق حول العالم ليوم غد الأربعاء، والذي سيشهد آخر اجتماع للجنة الفدرالية المفتوحة خلال العام الجاري، في حين تتباين التوقعات حيال مخرجات الاجتماع، وبالأخص حيال برامج التحفيز التي يتبناها البنك الفدرالي الأمريكي في الوقت الراهن.
ذلك التباين في التوقعات يركز بشكل رئيس على برنامج "Operation Twist" وبرنامج التيسير الكمي (التخفيف الكمي)، حيث تشير بعض التوقعات إلى أن البنك الفدرالي الأمريكي سيقوم بالإعلان عن انتهاء العمل بالبرنامج الأول، بينما سيوسع حجم الثاني، في حين تشير توقعات أخرى إلى أن البنك سيقوم بتمديد فترة العمل بالبرنامج الأول، وسيبقي على الثاني كما هو دون أي تغيير.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن البنك الفدرالي كان قد حدد شهر كانون الأول/ديسمبر الحالي موعداً لانتهاء العمل بالبرنامج الأول والقاضي بإعادة التوازن لمحفظة حيازة البنك الفدرالي الأمريكي من السندات في صالح السندات طويلة الأجل، في الوقت الذي أقر فيه البنك أواخر أيلول/سبتمبر الماضي إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي (التيسير الكمي)، أو شراء السندات المدعومة بالرهونات العقارية بواقع 40 مليار دولار، دون أن يحدد موعداً لانتهاء العمل بالبرنامج.
أما اليوم فسنكون بانتظار تقرير الميزان التجاري الأمريكي، والذي من المتوقع أن يشير إلى توسع العجز فيه خلال تشرين الأول/أكتوبر إلى 42.7 مليار دولار أمريكي، بالمقارنة مع العجز السابق الذي بلغ 41.5 مليار دولار أمريكي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن ذلك التوسع في العجز يأتي في ظل استقرار الدولار الأمريكي خلال تشرين الأول/أكتوبر.
ويتأثر عجز الميزان التجاري بشكل رئيس بقوة أو ضعف الدولار الأمريكي، مع الإشارة إلى أننا شهدنا انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي –ذلك المؤشر الذي يقيس أداء الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية بما فيها اليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني– بشكل طفيف خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر ليصل إلى 80.05، بالمقارنة مع مستويات افتتاحه خلال الشهر نفسه التي بلغت 80.09.
حيث أن الميزان التجاري ما هو إلا الفارق ما بين صادرات الولايات المتحدة ووارداتها، علماً بأن ارتفاع الدولار يعني تقلص مستويات الطلب على البضائع الأمريكية، مما يوجّه المستهلكين إلى البضائع الأجنبية المنافسة، والعكس صحيح.
وبالمقابل لا يزال الاقتصاد الأمريكي في مواجهة صعبة مع التحديات التي تقف أمام تقدمه لتحقيق النمو على المدى البعيد والتي تتمثل في ارتفاع معدلات البطالة وتشديد شروط الائتمان، إلا أن العقبة الرئيسية التي تتهدد الاقتصاد الأمريكي في الوقت الراهن تكمن في ما بات يعرف بـ "الجرف المالي" أو الهاوية المالية.
أما بالنسبة للاقتصاد الأكثر التصاقاً بالاقتصاد الأمريكي، وهو الاقتصاد الكندي، فسيصدر عنه اليوم مؤشر تجارة البضائع الدولية والذي من المتوقع أن يظهر توسع عجز الميزان التجاري الكندي خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر إلى 1.20 مليار دولار كندي، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت عجزاً بمقدرا 0.83 مليار دولار كندي.
وفي النهاية فقد شهدنا اليوم ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية في تعاملاتها الآجلة قبيل انطلاق جرس بداية الجلسة الأمريكية، حيث ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي في تعاملاته الآجلة بنسبة 0.2%، ليصل إلى مستويات 13216 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في تعاملاته الآجلة بنسبة 0.2%، ليتداول عند مستويات 1422.40 نقطة، أما مؤشر الناسداك 100 فقد ارتفع في تعاملاته الآجلة ليصل إلى مستويات 2655.75 نقطة، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية والتي بلغت 2647.00 نقطة (تم تسجيل البيانات في تمام الساعة 06:13 صباحاً بتوقيت نيويورك).
يقف الاقتصاد الأمريكي على أعتاب ثاني جلسات الأسبوع الجاري، حيث تستعد الأسواق حول العالم ليوم غد الأربعاء، والذي سيشهد آخر اجتماع للجنة الفدرالية المفتوحة خلال العام الجاري، في حين تتباين التوقعات حيال مخرجات الاجتماع، وبالأخص حيال برامج التحفيز التي يتبناها البنك الفدرالي الأمريكي في الوقت الراهن.
ذلك التباين في التوقعات يركز بشكل رئيس على برنامج "Operation Twist" وبرنامج التيسير الكمي (التخفيف الكمي)، حيث تشير بعض التوقعات إلى أن البنك الفدرالي الأمريكي سيقوم بالإعلان عن انتهاء العمل بالبرنامج الأول، بينما سيوسع حجم الثاني، في حين تشير توقعات أخرى إلى أن البنك سيقوم بتمديد فترة العمل بالبرنامج الأول، وسيبقي على الثاني كما هو دون أي تغيير.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن البنك الفدرالي كان قد حدد شهر كانون الأول/ديسمبر الحالي موعداً لانتهاء العمل بالبرنامج الأول والقاضي بإعادة التوازن لمحفظة حيازة البنك الفدرالي الأمريكي من السندات في صالح السندات طويلة الأجل، في الوقت الذي أقر فيه البنك أواخر أيلول/سبتمبر الماضي إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي (التيسير الكمي)، أو شراء السندات المدعومة بالرهونات العقارية بواقع 40 مليار دولار، دون أن يحدد موعداً لانتهاء العمل بالبرنامج.
أما اليوم فسنكون بانتظار تقرير الميزان التجاري الأمريكي، والذي من المتوقع أن يشير إلى توسع العجز فيه خلال تشرين الأول/أكتوبر إلى 42.7 مليار دولار أمريكي، بالمقارنة مع العجز السابق الذي بلغ 41.5 مليار دولار أمريكي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن ذلك التوسع في العجز يأتي في ظل استقرار الدولار الأمريكي خلال تشرين الأول/أكتوبر.
ويتأثر عجز الميزان التجاري بشكل رئيس بقوة أو ضعف الدولار الأمريكي، مع الإشارة إلى أننا شهدنا انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي –ذلك المؤشر الذي يقيس أداء الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية بما فيها اليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني– بشكل طفيف خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر ليصل إلى 80.05، بالمقارنة مع مستويات افتتاحه خلال الشهر نفسه التي بلغت 80.09.
حيث أن الميزان التجاري ما هو إلا الفارق ما بين صادرات الولايات المتحدة ووارداتها، علماً بأن ارتفاع الدولار يعني تقلص مستويات الطلب على البضائع الأمريكية، مما يوجّه المستهلكين إلى البضائع الأجنبية المنافسة، والعكس صحيح.
وبالمقابل لا يزال الاقتصاد الأمريكي في مواجهة صعبة مع التحديات التي تقف أمام تقدمه لتحقيق النمو على المدى البعيد والتي تتمثل في ارتفاع معدلات البطالة وتشديد شروط الائتمان، إلا أن العقبة الرئيسية التي تتهدد الاقتصاد الأمريكي في الوقت الراهن تكمن في ما بات يعرف بـ "الجرف المالي" أو الهاوية المالية.
أما بالنسبة للاقتصاد الأكثر التصاقاً بالاقتصاد الأمريكي، وهو الاقتصاد الكندي، فسيصدر عنه اليوم مؤشر تجارة البضائع الدولية والذي من المتوقع أن يظهر توسع عجز الميزان التجاري الكندي خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر إلى 1.20 مليار دولار كندي، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت عجزاً بمقدرا 0.83 مليار دولار كندي.
وفي النهاية فقد شهدنا اليوم ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية في تعاملاتها الآجلة قبيل انطلاق جرس بداية الجلسة الأمريكية، حيث ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي في تعاملاته الآجلة بنسبة 0.2%، ليصل إلى مستويات 13216 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في تعاملاته الآجلة بنسبة 0.2%، ليتداول عند مستويات 1422.40 نقطة، أما مؤشر الناسداك 100 فقد ارتفع في تعاملاته الآجلة ليصل إلى مستويات 2655.75 نقطة، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية والتي بلغت 2647.00 نقطة (تم تسجيل البيانات في تمام الساعة 06:13 صباحاً بتوقيت نيويورك).